أقبل الحُجاج من كل قارةٍ مُتلهفون لقضاء حجهم وتيسير أمورهم، وكما هو متعارفٌ عليه في كل سنة من ذي الحجة يزداد عدد الحجاج إلى مايقارب ال4 مليون نسمة.
ومع هذه الإزدحامات، قد نصادف مرض أو عدوى ممن هم بجانبنا، ولتلافي هذه الأعراض علينا بوقاية أنفسنا وإتباع عدة خطوات للوقاية كلبس الكمام وغيرها مِن الأمور الأخرى.
وفي حال كنت من الأشخاص الذين يعانون من مرض “الربو” عليك تلافي الازدحام والأماكن الضيقة حفاظًا على سلامتك، ولكُل من يعاني من أي مرض مزمن أو معدٍ فيفضل لك البقاء في المنزل من أجل صحتك وصحة غيرك من نقل العدوى له .
ويتعرض الحاج أيضاً خلال آدائه لمناسك الحج إلى مجموعة من العوامل التي قد تسبب له بعض الأمراض و المشاكل الصحية، و من بين هذه المشاكل :
التهابات الثنايا: تحدث عند البدينين من الناس تحت الإبطين والثديين خصوصا النساء، وأعلى الفخذين، وفي هذه الحالات يلتهب الجلد ويحمر، وإذا اشتد المرض ينسكب من هذه الالتهابات إفراز رائق يكون مصحوبا بحكة مؤلمة.
ازدياد إفراز العرق : يزداد إفراز العرق في موسم الحج زيادة كبيرة نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجو وزيادة نسبة الرطوبة، لدرجة أن الشخص تبتل ملابسه، وينضح جلده بالعرق معظم ساعات النهار والليل، فيقل إفراز البول، ويشعر بالعطش.
وهنالك طرق للوقاية منها :
١- تهوئة مكان النوم ليلا
٢-عدم التعرض للشمس مباشره لفترات طويلة
٣- لحمام الساخن كل مساء لفترة طويلة
بواسطة: أميرة الروقي.