– سهام العتيبي
في عصرٍ من العصور، قال نابليون: “وراء كل رجلٍ عظيم امرأة”، وأقول: وراء كل امرأة عظيمة..امرأة.
فالمرأة: هي النصف الذي يقسم المجتمع إلى نصفين، وهي الحنان الذي وارد القلوب.
ففي التاسع من جمادي الآخر الموافق لـ #اليوم_العالمي_للمراه الذي تداول به بعض المغردين عبر الوسم بين المطبل لها، والناقد لأفعالها، والباحث عن تطورها
بالإضافة للمحب الذي إذّ نجَحَت يرى أنه حقق النجاح على الصعيد العام.
ومن مقاييس نجاح المرأة التي قد يرى كلاً منا نجاحها من زاوية معينة، فبالأحرى المرأة الناجحة: هي التي يكون لها نفعاً متعدياً لوطنها ومجتمعها.
وفي تقلبات الأجيال وروادها، قد يستنقصُ بعض الرجال من النساء؛ ليقول:”هي امرأة، وأنا رجل”
وكأنه يقول هي آلة وأنا روح!
أو يقول:”المرأة لاتقيمني” مستنقصاً العلم الذي يملكه بعض النساء، ويعتبر ذلك:”وجهة نظر”!
نعم أحترم وجهةُ نظركَ يا سيدي، ولكن لا أحترمك مستنقصاً!
وسأكتفي قولاً: بأن من صنع نجاحُك بعد توفيق الله هي”امرأة”!
لذا، فرسالتي لتلك المرأة العظيمة: سيدتي أنتِ مِحورُ الكون الذي يبحث عنه الرجل، وأنتِ الرأي السديد الذي يبحث عنه الزمن.
لذا لا تكونيّ بعولمة التتبع للرجلٍ، ولكن كوني متتبعة خريطة إنجازاتكِ الطائلة التي ستبني في النهاية”امرأة عظيمة”!