ذلك يا صديق خطأ كبير أن تكون في مكان مرموق ومحتشم وتعطي لزائر طابع سيئ عنه، في مجتمعنا قليل جدًا أن تجد من يمتلك أرقى تعامل في حين أنه لا توجد لمن يمتلكه شهادة ولا حتى يحتاج لمشقة، وهي سِمة جيدة للغاية ومن يصاحب صاحبها لا يخسر، هل عرفتموها؟ إنها يا سادة الأخلاق الفضيلة، فعندما يكتسي الإنسانُ بالخُلق الجيّد يترتب ذلك على ألف فوزٍ ونجاح ولو أن كلًا منا كان مُجيدًا لهذا السلوك لكُنا في القِمم، فلنا في الحياة فلك نعيشه في تعاملاتنا مع البشر باحترام وبانتقاء للأحرف النقية؛ فنقاء الكلمات قد تكون إحدى ميز نجاحك وحُب الجميع لك حتى بعد موتك، سيتذكرون كم كُنت حَسن الأخلاقِ وبهذا كنت تقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد أخذت أجرين بحجرٍ واحدة.
أثرٌ باسق وأجر سامي تُعطر به اسمك.
للأخلاق الفضيلة مكانة جميلة وأهمية بالغة جدًا، فوجودها بيننا زرع الود والورد بين الأحبة والأصدقاء وزاد الحياةّ رُقيًا ونماء وكُنا في أفعالِنا مبادرين بخيرِ معطاء، لذا علينا التحلي بها فنتائجها حقًا جميلة؛ فكريم الأخلاق تجد الجميع يودّ الحديث معه وإكمال الوقت معه أيضًا، نظيره بَخيلُ الأخلاق الحسنة فبخلُه يدع الجميع للهروب منه خوفًا من كلماته الجارِحة.
فكلَ خلوقٍ كان للقلبِ منا قريب، تحلوا بالأخلاقِ الفاضِلة فهي تزيدُنا جمال.
قلم الكاتبة: عائشة السبيعي
@ay71sh
تدقيق: حليمة الشمري.