قديماً وفي الأزمان الماضية كان الجهل يعم أجزاء شبه الجزيرة العربية ، لم يكن هناك أي مدارسٍ أو علمٍ ينتفع بهِ حتى في أمور الدين كان من يعلمها قلةٌ ، بسبب الجهل كانت العادات والتقاليد هي الأساس ، و لم يكن للدين أي اعتبار بسبب قلّة العلم الشرعي .
الجهل أعمى الكثير وأصبحت هناك ممارساتٌ خاطئة مثل : من يطلب العلم يُصبح شخصاً مخالفاً مغرراً بهِ ، وما إلى ذلك ، ثم بدأت تدريجياً ظهور مدارس يقتصر تدريسها على الكتاب الكريم والسنة النبوية ، ثم شيئاً فـشيئا تطوّر الأمر ثم دخلت بعض العلوم ، وتم تدريسها ، وكانت الدراسة فقط للرجال لأنه يُعتبر محرماً دراسة النساء ، و كانت الوزارة التي تُعنى بالتعليم هي وزارة المعارف في عهد الملك سعود – رحمه الله – ، وفي عهد الملك فيصل – رحمه الله – أُنشئت ” الرئاسة العامة لتعليم البنات ” ، و أصبح تعليم النساء مفتوحاً ، وفي عهد الملك فهد – رحمه الله – أصبحت الوزارات المختصة بالتعليم ” وزارة التربية والتعليم ” ، و ” وزارة التعليم العالي ” ، و مرّ التعليم في المملكة بمراحل عديدة ، وتطوّرات مشهودة إلى أن أصبح التعليم جزءاً مُهمّاً وضروريّاً في هذه الحياة ، وفي عهد الملك سلمان – حفظه الله – تغيرت وزارة التربية والتعليم ، و وزارة التعليم العالي إلى وزارة واحدة تحت مسمى ” وزارة التعليم ” ، كل هذه التغيرات والتطورات بفضل الله ثم فضل ملوكنا الكرام ، بفضل الله ثم فضلهم أصبح التعليم من أساسيات الحياة ذلك لأنه الخطوة الأولى للإزدهار والنماء .
سهام الروقي
1 فكرة عن “الملك فيصل – رحمه الله –”
Thanks for sharing such a good thinking, piece of writing is good, thats why i have read it completely|