” مُـرّ حُبًا “
مرحبًا لقلبك، سأكون كوريقات شجرٍ أسقطتها عواصف الخَريف، فحملتها نسائمُ الرّيح، لتصلَ إلى موقعٍ مجهول لكنها كانت تُضيء ليلًا كنجومٍ في سدفِ الفضاء، كشهابٍ أو نيزكًا مرّ وتركَ ملامحَ مُضيئة لمروره، كغيمة ظللت قمرًا وأشعرته باللطف، كـقطراتِ غيثٍ هطلَ فَـأحيـا سعادة وأعادَ فرحة، صنعَ ضحكةَ طفلٍ وأنارَ قلبَ مُسنّ، كطيرٍ كناريّ غرّدَ وبحُسنهِ أبدعَ وأبهج؛ …