سبحوارة!
أصعد الحافلة وأرمي حقيبتي في المقعد الأخير، تجهز كتفها لي كعادتها لأستند عليه وأنام قليلاً أو أسترخي بتكاسل، مستسلمة لثرثرتها الصباحية عن كل شيء، وعندما لا أرد؛ تلكزني لأنتبه أو تسحب كتفها من تحت رقبتي فيتدلى رأسي فجأة: -ركزي معي …! أُغمغم بفتور: – مركزة مركزة ما عليك … وأعدل كتفها مجدداً كمن يُعدل وسادته …