المُنتجة!

ما إن تفتح عينيها حتى تفكر في الدقيق والزيت والبيض، تدعك جبينها بأطراف أصابعها وتنهض للمطبخ تصنع لها إفطارًا عاجلاً تتناوله بسرعة وهي تفتح رسائل الطلبات الجديدة لهذا اليوم، تنهض قافزة تهرول لغرفة أبناءها الثلاثة، توقظهم، تجهزهم لمدارسهم وتتأكد من صعودهم حافلاتهم ثم تعود لمصنعها الصغير، هذا اليوم خصصته للكعك، وعليها أن تستخدم طرقاً جديدة …

المُنتجة! قراءة المزيد »