السعادة الحقيقية.
يسعى الناس في حياتهم للوصول إلى السعادة، فيبتليهم الله تعالى بأقداره، وليس فيهم من هو في منأى عن المصائب والأحزان، ولكنّ الاختلاف يكمن في كيفية استجابتهم لأقدار الله تعالى، فقد يُصاب الرجلان بالداء نفسه، فيشكو أحدهم ويتذمّر، أمّا الآخر فيتفاءل ويبتسم تعبيراً عن رضاه وقبوله لأمر الله تعالى، وقد كان الصحابة الكرام من أسعد الناس …