من اللاشيء!
تحرير: سهام الروقي. جئنا لهذه الحياة وكأننا ورقةٍ صافية ناصعة البياض، لم تتحدد ملامحنا ولم تتكون شخصياتنا بعد، جئنا ونحنُ لربما لم نملك اسمًا حتى ومع مرور الأيام تكونا وأُختيرت أسمائنا وبدأنا مسيرة الخوض في هذه الحياة! إن معنى سنة هذه الحياة، وفطرتها التي خلقها الله وتعاقب عليها جميع الخلق، هو أن الإنسان مُلك نفسه …