عنادي!

أحملُ فأسي الحاد، أُصوب نظراتي إلى منتصف الجذع تماماً، ثم وبحركة مدروسة أهوي باتراً إياها فتنقسم نصفين، وقبل أن أبتسم لإنجازي هذا، وفي حالة من السحر، نمَت الشجرة من جديد، شعرتُ بنوع من الغضب الممزوج بعناد الصغار، فأعود وأقطعها وتعود فتنمو وأعود فأقطعها وتعود فتنمو، لقد تعبتُ مِن إماتتها ولم تتعب من إحياءي. بقلم:عزيزة الدوسري