حُلمي الصغير
حُلمي ما زال صغيراً لكني مع الأيام أراهُ يكبر ، ويكبر يكبر ليسعدني ، ويرسم البسمة على شفتاي ، وليجعلني أتباهى بهِ ، أُمسك بيده حتى يخطو خطواته ، و أخاف عليه من التّعثر لكن لا بأس إن تعثر ، وسقط سأمسكُ بيده وأهمسُ في أذنيه ” لا تخف ياصغيري هيّا انهض من جديد …