مني .. إلى
مني.. إلى إلى تلك الطفلة التي كانت ترقص فرحًا تحت قطرات المطر،تردد :” يارب زيده و أرزق عبيده “،إلى تلك المراهقة التي زركشت احلامها الوردية بأيديها البيضاء في رداء واقعها الرمادي.إلى تلك الشابة التي عبثاً حاولت الجري وراء سراب الحياة.إلى تلك السيدة التي نسجت خيوط الحُب و الوئام في بيت العنكبوت.إلى تلك الأم التي ظللت …