سعادة مؤجلة
عاهدتُ نفسي ذات مرة أن أحقق لها هدفًا لطالما تمنته، ومنعتها من أن تستمتع بالخطوة الأولى، بل حتى أني أجبرتها على تأجيل مشاعرها لاعتقادي أن السعادة الحقيقية ستكون عند خط النهاية. أعددت الخطة وبدأت بخطى تتثاقل كلما اقترب الهدف، وبمشاعر فرح مؤجلة لحين بلوغه، والنتيجة أنه تملكني اليأس أثناء المسير، توقفت عن المحاولة وانطفأ الحماس.إن …