واشتعل الرأس شيبًا
تعيشُ بيننا أفئدة بيضاء تعلو أكُفّها التجاعيد وترتسم على وجنتيها عثرات الزمان بأفراحه وأتراحه، تبُثُ في خلجاتِ صدورنا الرحمة وتنزِعُ من أرواحنا وخزات الألم، وجودها سكينة وقربها فيضُ من الطمأنينة.كبارُ السن حصادُ من البركة غمرتنا الحياة به، نأنس بوجودهم ونستقي من عوالمهم الكثير من التجارب، ربما لا نفقه حجم ما كابدوه من وعثاءِ العيش، ولا …