لوعة الجوف
سنة كاملة مرت على غيابه لكنه كان حاضراً في قلبها فهي لازالت ترى طيفه يهز مضجعها و يؤرق نومها،و لسان حالها لا يفتر يسأل أين ذهب ؟ أين ينام؟ماذا يأكل ؟هل هو بخير ؟تساؤلات ينهيها قلبها المحزون بدعوات ترفعها للسماء تستودع فيها روحها المفقودة . أمضت فاطمة حياتها و هي تنتظر عودة ذلك الساكن …