رحيل الورد! ( قصة ).
كانت تقف أمام المرآة وهي في حيرة من أمرها، بين الذهاب لحضور حفلة الزواج أو البقاء في المنزل. شيء ما بداخلها يقول لها: دعي عنك هذا الجنون، اذهبي فبقائك في المنزل لن يقدم أو يأخر شيئاً. وصوت آخر من خلف الباب يناديها هل انتهيت يا سمية؟ لقد تأخرنا، أسرعي يا ابنتي. حزمت سمية أمرها أخيراً …