“نفوسٌ أبيّة”
الأمل العظيم الذي لايُفقد؛ هو ذاك المقرون بحُسن الظن بالله، والعمل بمقتضاه بكل ثقة ورجاء بوعده سُبحـانه، والعزّ كُل العز المستمدٓ من العزيز جلّ في علاه. لايحزن قلبٌ علق كُل آماله باللطيف، وأسند ظهره على الوكيل، وأرخى حبال أمنياته، وعُرى دعواته بالوليّ العظيم، يسعى في خضم الحياة، ويغوص ببحار مشاكلها؛ وحبل النجاة بيده مُسندّ …