مُرٌّ عَذب
لماذا الصبر موجود؟ وكيف أن يكون عذب؟ لأن الله يريدنا أن نصبر ونحتسب الأجر، ويريدنا أن نكون مؤمنون أقوياء، يريدنا دومًا أن نلجأ إليه، يريد لنا الخير دومًا وحاشاه أن يريد لنا عكس ذلك! الصبر مُرٌ لاشكّ فيه، ولكن يمكنك أن تجعله عذب! كيف لذلك أن يكون؟ عندما نتمنى خيرًا يقع، أو ظلمًا يُرفع، فعلينا أن نكون مفوضين كل أمورنا للواحد الأحد، ونبذل الأسباب، وندعو الله بمافيه خير ولا نمل يومًا بل نثابر دومًا ، ونكون على يقين كامل أن الله أحنّ بنا من أنفسنا، وأن لنا خير في الغيب، وسوف يظهر في الدنيا كان أو في الآخرة. فوالله ثم والله أن حق صبرك في أمن وأمان، لا تقلق! سيظهر لك عاجلًا أو آجلًا، وسوف تذوق نتائج توكلك على الله، وجهدك، ودعائك، وصبرك،وسوف ترى، وتحس، وتعيش ذاك الشعور! الكاتبة:ماريا صبري المدققة: غدي العصيلي