كأس شاي.

أتساءل كيف بوسع ذلك الصبي ألا يبكي على عجلته التي تمزقت من حجارة تلك القرية وهو ذاهبٌ يسير عليها لبيع المحصول، وفي نهاية يومه يقتات بثمن ذلك البيع الرغيف من الخبز والقليل من الجبن الذي يتسابق إخوته على تذوقه، إنهم في كل ليلة يفترشون الحصير في انتظاره، كيف سيدخل عليهم هذه الليلة وهو خال الوفاض؟ومن …

كأس شاي. قراءة المزيد »