استنشقت اليوم رونقاً آخر

image

٨/٢/١٤١٩ :
في مثل هذا اليوم كتب الله لي أول ظهورٍ على الدنيا .. أول لقاء بعائلتي ،
أمي .. أبي .. والأصدقاء الذين كانوا يشاركونني الغرفة التي لا أدري كم بتُّ فيها ، هم مثلي كبرو اليوم سنة !
– من هنا :
كل عامٍ وقلوبكم تلتقي بقلبي ولو صدفة ..
كل عامٍ ونحنُ لا نتذكر أول لقاء ..
كيف بكينا ؟ وكيف كنّا نضحك ؟
كيف أن عائلتنا كانت سعيدة جداً بقدومنا ..
مكثنا ثمانية عشر عامًا ..
و اليوم أتممنا التاسعة عشر ..
أوّلاً الحمدلله ، وثانيًا رحم الله من مات ، وثالثًا :
جميلُ هو شعورك بأنك كبُرت عن ذي قبلٍ سنة ..
شعورك بالتغيُّر، وبلوغ الأهداف ، والمنى ..
شعورك بأن السنوات الماضية جميعها ليست سوا معلم ، وأن الفرص تتسع لك بالنجاح كلما فشلت ؛ لأن لا نجاح عظيم يأتي هكذا !
سنفشل مرة ، واثنتان ، وثلاث !
سنتعثّر كثيراً ، وسنلطخ بداء السلبيات والإحباط والعجز ..
لابد أن نكون أكثر قوة ، وأن لا نستمع أو نتقيد بها !
فك الحصار ، وسلاسل اليأس سهل علينا ، ولكن من يتقن مهارة الثابت الدائم منا ، ويمضي مطمئن القلب لا يأبه بأحد ؟
دائمًا كنت أقول سأكبر ، وسأتغيّر !
نعم كبرت ، و تغيّرت للأفضل بحول الله .. أصبحت اليوم لستُ أنا قبل سنة ، وسنتان .. ردّدت مراراً :
صفحة جديدة ، و حياة جميلة ، وروح بريئة لم تتلطخ بعد بالإستسلام ..
كل عامٍ ونحن مازلنا نحقق من أحلامنا الكثير ، ونحلق معها عاليًا في سماء تحقيقها .
زادّ | @zi19982 .

٨/٢/١٤١٩

في مثل هذا اليوم كتب الله لي أول ظهورٍ على الدنيا .. أول لقاء بعائلتي ،
أمي .. أبي .. والأصدقاء الذين كانوا يشاركونني الغرفة التي لا أدري كم بتُّ فيها ، هم مثلي كبرو اليوم سنة !
– من هنا :
كل عامٍ وقلوبكم تلتقي بقلبي ولو صدفة ..
كل عامٍ ونحنُ لا نتذكر أول لقاء ..
كيف بكينا ؟ وكيف كنّا نضحك ؟
كيف أن عائلتنا كانت سعيدة جداً بقدومنا ..
مكثنا ثمانية عشر عامًا ..
و اليوم أتممنا التاسعة عشر ..
أوّلاً الحمدلله ، وثانيًا رحم الله من مات ، وثالثًا :
جميلُ هو شعورك بأنك كبُرت عن ذي قبلٍ سنة ..
شعورك بالتغيُّر، وبلوغ الأهداف ، والمنى ..
شعورك بأن السنوات الماضية جميعها ليست سوا معلم ، وأن الفرص تتسع لك بالنجاح كلما فشلت ؛ لأن لا نجاح عظيم يأتي هكذا !
سنفشل مرة ، واثنتان ، وثلاث !
سنتعثّر كثيراً ، وسنلطخ بداء السلبيات والإحباط والعجز ..
لابد أن نكون أكثر قوة ، وأن لا نستمع أو نتقيد بها !
فك الحصار ، وسلاسل اليأس سهل علينا ، ولكن من يتقن مهارة الثابت الدائم منا ، ويمضي مطمئن القلب لا يأبه بأحد ؟
دائمًا كنت أقول سأكبر ، وسأتغيّر !
نعم كبرت ، و تغيّرت للأفضل بحول الله .. أصبحت اليوم لستُ أنا قبل سنة ، وسنتان .. ردّدت مراراً :
صفحة جديدة ، و حياة جميلة ، وروح بريئة لم تتلطخ بعد بالإستسلام ..
كل عامٍ ونحن مازلنا نحقق من أحلامنا الكثير ، ونحلق معها عاليًا في سماء تحقيقها .
زادّ | @zi19982 .

Share on facebook
مشاركة
Share on twitter
مشاركة
Share on linkedin
مشاركة

التعليقات :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أحدث المقالات

اشترك في النشرة البريدية

مجلة إعلامية تقدم محتوى هادف لتنمية ثقافة المجتمع وتعزيز الفنون وتبني الموهبة في بيئة تطوعية.

تواصل معنا

feslmalhdf@gmail.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع سلم الهدف © 2020

تواصل معنا

عبق إيماني

فن