مما لاشك فيه بأن التطور والسعي لاكتساب المعرفة هو هدف كل إنسان، ولن يصل إلى هذا إلا بقراءتهِ وإطلاعهِ الدائمّين! فمعنى أن تقرأ، أن تسافر لعوالم أخرى، يقول ماسون كولي: “القراءة تمنحنا مكاناً أخر نذهب إليه عندما نضطر للبقاء في أماكننا”.
إن للقراءة وقعًا وتأثير كبيرين على النفس، حيث أثبتت الدراسات بأن لها فوائد نفسية كالاسترخاء، والتخفيف من الحزن، كذلك فوائد إجتماعية مثل تفهم الأخرين، كما أن فائدتها الأعظم أنها تزيد من الحصيلة اللغوية للفرد وبالأخص معشر الكُتاب حيث يقال؛ “أن من لا يقرأ لا يستطيع أن يكتب”.
كما أنها تؤثر حتى في طريقة حديثك، ففي أثناء مجالستك أحدهم ستعرف بالتأكيد من أسلوبهِ وطريقة حديثه إن كان قارئ نهم أما لا! وهذا ما لاحظته في الكثيرين ممن ألتقيت بهم.
فإن كان هذا تأثيرها واضحًا على الفرد لهذه الدرجة كيف سيكون ذلك على المجتمع؟!
بالطبع لن يتقدم مجتمع أفراده لا يعرفون للمكتبات سبيل، بعكس المجتمعات التي يقرأ أفرادها لأن هذا من أحد أهم أسباب تقدمها وتطورها.
خلاصة القول؛ يجب أن ننظر للقراءة كحاجة ضرورية وأساسية في حياتنا وليست مجرد كونها هواية أو للتسلية فنحن أمة إقرأ من المُعيب أن لا نقرأ!.
بقلم: نوال المطيري
تويتر:@nawwal067
3 أفكار عن “القراءة مابين هواية وحاجة”
Pingback: เบต้าเอ็กซ์
Pingback: aksara178
Pingback: ขายสายแลน