حكايا مسك

في محفلٍ ثقافي وتعليمي بهيج يضمُ صُناع الأفلام ومُحترفي الكتابة وهواة الإنتاج ومُحبي الرسم بالإضافة إلى فعاليات الإبداع العديدة والمتنوعة
أطلقت مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ( مسك الخيرية ) فعاليات “حكايا مسك” في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض

تحت شعار: ” أصنع من شغفي حكايا”

في بادرةٍ متميزة للتشجيع على الإبداع وتطوير الموهوبين، وقد توافد العديد من الزوار طوال أيام الفعاليات وتوزعوا على ٤٦ منصةً وورشة عملٍ مصغرة بالإضافة إلى أربعةُ منصاتٍ إبداعية وحكايا مُختلفة وهي: ( الكتابة، الأنيميشن، الرسم، الأنتاج ) ولتحقيق الفائدة المُرجوه فقد عملت اللجنة الُمنظمة على تخصيص منصةٍ رئيسية وورشتي عملٍ للتدريب وذلك لتحقيق الفائدة والإتقان في كل مجالٍ من المجالات الأربعة، ففي المنصةِ الرئيسية يتم حضور أحد المختصين بالمجال ليطرحّ تجربته ويحكي صعوباته و يقدم نصائحه للمُهتمين وعن ورش العمل فيتم فيها التطبيق العملي للمهاراتّ.

– حكاية الكتابة:

شهدتّ المنصة الرئيسية كبار الكتاب المبدعين والمتميزين الذين أثروا المنصة بتجاربهم، وقد تم فيها استعراض مواضيع كتابية عديدة مثل: ( كتابة المحتوى الرقمي، أهمية الرسالة التي يحملها المقال، صناعة السيناريو )
أما عن قاعات ورشّ العمل فقد شهدتّ تدريباتٍ عديدة في مُختلف الموضوعات المّختصة بالكتابة كسيناريو كتابة الفلم القصير وأساسياتّ كتابة الرواية والقصة والكتابة الإبداعية.

– حكاية الرسم:

حظّي فن الرسم بالإقبال الكبير، وقد تمٓ تخصيص ٤ منصاتٍ رئيسية في هذا المجال وهي كالآتي: ( الرسم الإلكتروني، الرسم المباشر بالقلم الأسود، الرسم بالصمغ، رسم الكاريكاتير ) وعن ورشّ العمل، فقد تم فيها التدريب والتطبيق المباشر للرسم الإلكتروني والإنمي والمانجا ورسم البورتريه.

– حكايا الإنتاج:

شهدّت منصة الإنتاج الإقبال الكبير ممنّ شغفهم حب التصوير والإنتاج والمجالات التي تندرجُ تحت، وقد تم فيه استعراض المعلومات وتبادل الخبراتّ من المختصين والمُشاركين وتطبيقها على أرض الواقع في قاعاتّ وُرش العمل كأساسيات التسجيل الصوتي، والإضاءة، والتصوير.

– حكايا الأنيميشن:

توافد العديدّ من مُحبي صناعة الأفلام على حكايا الأنيميشن في منصتهِ الرئيسية، وقد تم تبادل التجارب والمعلومات مع المُشاركين والمُختصين في هذا المجالّ وتطبيق ماتمّ تعلمه في وُرش العمل كأسلوب تحريك الرسوم ونطقها وايضاً مُناقشة الإستثمار في صناعة الأنيميشن.

– سوق مسك:

محطةٌ لإبراز المواهب وعرضّ الإبداعات والإهتمامات فقد حضيّ بالحضور الأكبر في اليوم الرابع حيث أصبح منافساً للمنصات الأربع الرئيسية، ففيه يُعرض كل مبدعٍ أعماله وقد شاركت فيه دور النشر و المعارض العديدة.

– حكايا المُرابطين:

قصةٌ أخرى قامٓ بروايتها ٨ أعلاميين شاركوا أبطال الحد الجنوبي يومياتهم وعاشو بطولاتهم وقدموا قصصاً لأعمالهم البطولية وكان أهم المُشاركين: ( سامي الشيباني، فايز المالكي، جيهان الحداوي، درويش الطويل ) ، وقد لُقيّ الإقبال الكبير عليه، ففي أحد الأيام تصدرّ المنصات الأربعة.

– مسرح مسك:

إبداعاتٌ توالت خلال أيام الملتقى وحضورٌ متميز خلال الأيام الستة، وعلى مسرح مسك فقد تم عرض مشاهد تمثيلية وعروضٌ مسرحية مُنوعة إضافة إلى “ركن المؤلف الصغير” وهو يهتم بالأطفال من عمر ٧ أعوام إلى ١٤ عاماً حيث يقومون فيه باستخدام تطبيق يُمكنهم من صناعة القصص والإبتكار.

استمر ” حكايا مسك ” ستة أيامٍ متتالية تم فيها استضافة المتميزين والناجحين على كافة الأصعدة والمجالات ومُشاركتهم خبراتهم وتقديم نجاحاتهم وإنجازتهم للموهوبين والشغوفينّ في كل مجالٍ من المجالات.
أيضاً حظي باستقطاب مؤسساتٍ ونوادي كبرى مثل: ( شركة ” حتى ” و ” شركة ” نص ” ) اللتان تعززا الإهتمام الأدبي وتقدم الدعم والتوجيه في المجالّ الأدبي و نادي ” كتابي ” الذي يستضيف الكتاب والأدباء ويُجري معهم حوارتٍ للإستفادة من عبق تجاربهمّ ومُعايشتها ..

أما عن الحضور، فقد تخطى زوار ” حكايا مسك ” حاجز ال ١٠٠ ألف زائرٍ ، فقد كان عدد الزوار في جميع الأيام ١٥٠١١٦ زائراً متخطياً بذلك خُطة اللجنة المُنظمة التي كانت تسعى لجلبّ ١٠٠ زائر خلال الأيام بفارقٍ كبير وهو أكثر من ٥٠ ألف زائر.

جهودٌ متميزّه وخططٌ مدروسةٌ ومنظمة توجها نجاح ” حكايا مسك ” بكل تميز، فشكراً مؤسسة مسك.

سهام الروقي