هناك أشخاص لديهم قدرة على التعبير ويملكون روح جميلة ورضا، بكلماتهن الطيبة يغيرون مزاجك ويجبرون خاطرك ويتركون أثرٍ طيب ويرسمون إبتسامة على وجهك تُغير يومك و منهم من يعبر عنها بشكل غير مباشر من خلف الشاشة، هؤلاء يجعلوني أُفكر بكرمهم الاستثنائي في منحهم تلك الكلمات الطيبة و الرقيقة ، كل ذلك يمنح ثقة عالية بالنفس وشعور بالسعادة ويكفي أن الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة ، تُمتن العلاقات بين الناس وتُطيب القلوب ، ونرتقي بها الى عليين، وهذا ما نحتاجه .
أحيانًا تجبرونا الظروف الاقتصادية والحروب وصعوبات الحياة و المعيشة او ” الأنا ” أن نكون يتامى الكلمة الطيبة ! ولكن بكل بساطة نستطيع أن نُربي أنفُسنا على التعبير بكل لطف وحب كل يوم ، نعبر لأطفالنا/ لأزواجنا /لوالدينا / معلمينا …..
نعبر عن رحلة ، رائحة جميلة ، او ان مظهر مرتب او مقالات هادفة ، ربما وجبة عشاء او قطعه ثياب ،او إبتسامة أحدهم ….هناك شئ جميل في كل شيء، من يملك عين وروح مميزة راضية يلاحظ ويعبر عنها بكل صدق وحب فتلك ثقافة مهمة وجميلة ثقافة الاطراء.
الكاتبة :روان جاد الحق.
المدققة : سناء القحطاني.

Share on facebook
مشاركة
Share on twitter
مشاركة
Share on linkedin
مشاركة

التعليقات :

9 أفكار عن “ثقافة الإطراء”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

اشترك في النشرة البريدية

مجلة إعلامية تقدم محتوى هادف لتنمية ثقافة المجتمع وتعزيز الفنون وتبني الموهبة في بيئة تطوعية.

تواصل معنا

feslmalhdf@gmail.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع سلم الهدف © 2020

تواصل معنا

عبق إيماني

فن