أنت أقوى…
تأكد أنَّ أجمل وصفٍ توصف به بعد كونك مسلماً موحِّداً، أن تصِف نفسَّك بأنك إيجابي!
فالإيجابي لايذرف دموع الهزيمة، ولايستجلبُ العطف، ولايرفع الراية البيضاء، بل يُبادر ويتحرك ويعمل.
أَسكت صوتك الداخلي ، كُفّ عن الشكوى بأن الحياة غير عادلة؛ فما هو غير عادل هو تفكيرك!
فالناجحون نجحوا ليس لأَّن حظهم أفضل، بل لأنهم كافحوا واجتهدوا وثابروا، وجعلوا من مخاوفهم دوافع تدفعهم للأمام، ومِن دموعِهم بحارًا من العِلم يطفون عليها.
لاتكن ذلك الشخص الذي ينهزم وينكسر عند أول ارتطام!
قُل للمشكلات: “أنا لها”، ولتصنع من مشاعر الألم قوةً دافعةً للأمام، استثِمر ماتشعرُ به من بؤسٍ كحافزٍ لتحسين نفسِك .
اجعل التغيير الإيجابي هوايةً لك، لاتتردد ولا تكّن جباناً في قبول التغيير.
وأخيراً هنالك مقولةً مقتبسةً من كتاب”المرحلة الملكية”:
(السعُداء هم العُقلاءُ الذين يملكونَ القدرة على ضبط مشاعرهم، والسيطرة على انفعالاتهم، مهما كانت قوة الضغوطات وشراسة المؤثراتِ).
قلم: أميرة الروقي.
تدقيق: سهام القبي.