من المؤسف في مجتمعنا أن نرى عبادتنا وقد أصبحت عادة دون أن نشعر بروحانيتها وعظمة شعائرها التي أنزلها الله في كل أمر شرعي،فنرى في كثير منا وقد أصبحت الصلاة حركات تؤدى وكلمات وأدعية تردد في كل مرة دون الوقوف عند معانيها واستشعارها من الداخل، أصبحت الصلاة عادة يومية يفعلها المسلم خمس مرات في اليوم والليلة وهو على عجلة من أمره، وقد يتأخر في أدائها دون عذر شرعي، فها هي المساجد فارغة من الناس إلا من رحم ربي تجده يصليها جميعها في المسجد وقد لا يصلي صلاة الفجر، انظروا إلى المساجد فجراً وستعرفون حال الناس، كثرت المعاصي وكثرت الفتن جميعها لم تردعها تلك الصلاة السريعة التي يصليها بعض من الناس وكأنها حاجز أمامه أو عقبة تبطئه عن حياته وأموره، لم يجد للأسف طعم تلك الروحانية، والتلذذ بها، والراحة الكبيرة، والاطمئنان العجيب، هناك رابط بين العبد وربه إنها الصلاة.
فالصلاةً لغةً تعني الدعاء، وفي الشرع: هي أقوال وأفعال مخصوصة تبدأ بالتكبير، وتنتهي بالتسليم.
وإن للصلاة فضل ومكانة كبيرة في الإسلام، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وتوصف بأنها عمود الدين، وهي العبادة الوحيدة التي تلقاها الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرةً من رب العالمين من دون واسطة الوحي جبريل عليه السلام وكان ذلك في ليلة الإسراء والمعراج، إنها شريعة عظيمة عندما تؤديها على أكمل وجه وتستشعر كل ركن فيها وكل حركة ودعاء ستتغير حياتك، وستشعر بعظمة الله أمامك ودليل على أهميتها وعظمتها في الدين،أنها الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي أول ما فرض في الإسلام وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، ممّا يدل على أهمية الصلاة ومكانتها قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ)، فكيف لنا بركن يكون لنا عوناً مطلقاً في شتّى شؤون حياتنا، وتكفِّر الذنوب والخطايا وتثقل الميزان بالحسنات، وتبعد المسلم عن نار جهنم وتقرّبه من الجنة.
أمر الله تعالى بالاستعانة بها وأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر فمن يؤديها بخشوعٍ ويعطيها حقها فإنه لا يقدر على القيام بالمنكرات وكل ما يغضِب الله تعالى بل إنها تشجِّع على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،وهي تنير قلب العبد وتنير له صراطه المستقيم.
تصبّر الصلاة المسلم على المصائب، وتحميه من الهلع والفزع؛ فالمصلي يشعر بأن قلبه قويٌّ ولا يجزع لأي حدثٍ كان لأن قلبه معلّقٌ بالله تعالى وبالآخرة، تفتح أبواب الرزق أمام العبد وتوسِّع له في جميع حياته فهل بعد هذا خسران أعظم؟!
للكاتبة:
صيتة العتيبي
@1434_sm
تصميم:
نورة الحربي
@n_s_h_2
8 أفكار عن “الخسران العظيم”
221180 661077Aw, this was a very nice post. In thought I wish to put in writing like this furthermore – taking time and precise effort to make an superb article but what can I say I procrastinate alot and under no circumstances seem to get something done. 622002
579905 611889I always check out your weblog and retrieve everything you post here but I never commented but today when I saw this post, I couldnt stop myself from commenting here. Fantastic post mate! 447641
663816 76620I surely did not realize that. Learnt some thing new these days! Thanks for that. 276109
912915 395112Terrific paintings! That could be the type of data that are meant to be shared around the net. Shame on the seek for no longer positioning this publish higher! Come on over and consult with my internet site . Thank you =) 482720
297244 827879Nice to be visiting your weblog once more, it continues to be months for me. Nicely this post that ive been waited for so lengthy. I want this post to total my assignment inside the university, and it has exact same topic together together with your post. Thanks, terrific share. 169853
258099 454368I like this site so considerably, saved to favorites . 383727
303550 524051hey excellent website i will definaely come back and see once more. 162188
188065 391561 can undertake all sorts of advised excursions with assorted limousine functions. Various offer wonderful courses and many can take clients for just about any ride your bike over the investment banking location, or even for a vacation to new york. ??????? 605869